18 أكتوبر 2011
" الجّو بارد عليكِ يا وضحى !
سأقفل الخط إن لم تعودي إلى الداخل "
فضلتُ البقاء معك حينها ، حتى أن حُمى الرشح تمكنت من جسدي بعدها . .
في اليوم التالي تلذذت في توبيخي قائلاً : ( إنتِ طفلتي ونور عيني ، أرأيتي نتيجة عنادك )
عاد شتاء أكتوبر يا عزيز حاملاً أغنياتك والسهر . .
صوتُك والمطر . . جنونُك وولعُك . . رائحتُك وثوبُك الأسود
ليتني لو أعيشُك مرةً أخرى !
وربُك بالعين دمعٌ يشكو منك وإليك إنكساره . . وبالفؤادِ عشقٌ جُن جنونه بِـك ولـك
أهٍ . . يا رجلاً خُلقت منه وله . . آهٍ ياربيعاً فارقني ذات عشيةٍ
انكبت على وجهي قُصاصات الموت . . وقاسمني الظلامُ ظِلل مابقي منك . .
نهضت تجاعيد يدايّ مبكراً مكتظة بالتقارب . . وطُبع على جبيبني أن اشيخ وانا أحِبُك .
لك حنينٌ قابع بين اشيائي ، كتبي وأقلامي يا عزيز !
(18 oct)
اضافة تعليق